انضم نجوم هوليوود براد بيت وواكين فينيكس وروني مارا إلى المخرجين الحائزين جائزة أوسكار جوناثان غليزر وألفونسو كوارون بكونهما منتجين منفذين لفيلم “صوت هند رجب” قبل عرضه الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي. ووفقاً لموقع ديدلاين الفني، ظهرت هذه الأسماء في شارة نهاية الفيلم ضمن قائمة المنتجين.
و”صوت هند رجب” فيلم من إخراج التونسية المرشحة لجائزة أوسكار كوثر بن هنية، ويُجسد اللحظات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب، البالغة من العمر ست سنوات، التي قتلتها قوات الاحتلال في كانون الثاني/كانون الثاني 2024 بعد أن علقت في سيارة مع أقاربها الشهداء في غزة. ويتنافس الفيلم على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي مع أفلام بارزة، منها “فرانكشتاين” للمخرج غييرمو ديل تورو، و”لا خيار آخر” للمخرج بارك تشان ووك، و”بيت الديناميت” للمخرجة كاثرين بيغلو. ومن المقرّر عرضه لأول مرة في المهرجان في 3 أيلول/أيلول.
“صوت هند رجب” أمام صمت هوليوود
تُنتقد هوليوود بسبب ردها الفاتر على الإبادة الجماعية في غزة، التي خلّفت حتى الخميس 62 ألفاً و966 شهيداً، و159 ألفاً و266 مصاباً، ومجاعة تجتاح 20 في المائة من مساحة القطاع، مع تقديرات بأن تنتشر في دير البلح (وسط)، وخانيونس (جنوب)، بحلول أواخر أيلول/أيلول المقبل. ومع ذلك، ظهرت أصوات هنا وهناك تنتقد الفظائع الإسرائيلية بينها مارك روفالو وتيلدا سوينتون وسوزان ساراندون.
أما جوناثان غليزر، أحد منتجي “صوت هند رجب”، وهو يهودي وحائز جائزة أوسكار عن فيلمه “ذا زون أوف إنترست”، فقد تعرّض لانتقادات واسعة النطاق داخل الصناعة لانتقاده جرائم الاحتلال، وخصوصاً بعدما استغل خطابه خلال حفل توزيع جوائز أوسكار في آذار/آذار الماضي، لانتقاد استغلال الهولوكوست لتبرير جرائم العدوان على غزة. وبعد أن اتُّهم بمعاداة السامية، تلقى غليزر دعماً من أكثر من 150 شخصية يهودية في هوليوود، كتبوا رسالة مفتوحة يدينون فيها منتقديه، جاء فيها: “الهجمات على غليزر تُشكّل تشتيتاً خطيراً عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة”.