أفاد موقع “هسبريس” المغربي، بأن نتائج الخبرة الجينية التي تم إجراؤها للتحقق من نسب الأبناء في قضية “زنا المحارم” التي هزت المغرب اليومين الماضيين كشفت عن تفاصيل جديدة.
وأوضح الموقع أمس الأربعاء، أن النتائج كشفت أن أربعة من الأبناء الستة هم من صلب الأب، أي أنه والدهم وجدهم في الآن نفسه.
وأضاف الموقع أن الأبناء الأربعة هم ثلاث فتيات، من بينهم الابنة الكبرى التي فجرت القضية (20 عامًا)، وابن ذكر.
وسيتم إجراء خبرة جينية على شخص آخر يشتبه في أنه هو الوالد البيولوجي لطفلتين أخريين، بحسب الموقع المغربي، الذي أشار إلى أن الجد متهم أيضًا بالاستغلال الجنسي للبنات الثلاث وهن في الآن نفسه حفيداته وبناته.
استغلال جنسي
ونقل هسبريس عن مصادر أن الأب (60 عامًا) اعترف أثناء التحقيق بعلاقته الجنسية مع ابنته؛ لكنه نفى بشكل قاطع علاقته أو استغلاله الجنسي لحفيداته الثلاث (20 عامًا، 18 عامًا، 16 عامًا)، اللواتي أكدت الخبرة أنهن بناته في الوقت نفسه.
وذكر موقع “المغرب ميديا” أن النيابة العامة أحالت الملف على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، في انتظار إنجاز الخبرة الجينية للتأكد من حقيقة نسب الأبناء الستة، لا سيما وأن الفتاة أقرت بكونها كانت على علاقة جنسية غير شرعية بأشخاص آخرين؛ ما يعقّد مسار التحقيق.
وتعود تفاصيل القصة لاغتصاب الأب الستيني لابنته وهي في سن 15 سنة؛ ما أسفر عنه إنجاب ابنتها الكبرى (20 عامًا)، وهي التي فجرت القضية.
وفُجرت القضية التي نشرها “هسبريس” بعد أن تقدم شاب لخطبة الابنة، لتصطدم بواقع عدم توفرها على أية أوراق ثبوتية تمكنها من إبرام عقد الزواج، ما دفعها إلى التوجه لتقديم شكاية ضد جدها، متهمة في الوقت نفسه أمها بـ”تشغيلها في الدعارة”.
ووفقًا لرواية الضحية، فقد كانت خلال تلك الفترة ضحية استغلال جنسي مزدوج، حيث كانت تآذار الجنس مع والدها وزوجها في الآن نفسه؛ وهي الفترة التي أنجبت خلالها أربعة أطفال.