أهان قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية، روبرت بروفدي، وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بعد أن منعته السلطات الهنغارية من دخول منطقة شنغن.
ونشر بروفدي في قناته على “تلغرام” مقطع فيديو طويلا وجه فيه إهانات لسيارتو وأنصاره. ووصف بروفدي وزير الخارجية الهنغاري بأنه “راقص على العظام” واتهمه بحماية مصالحه الأنانية تحت غطاء الاهتمام بأمن الطاقة في البلاد، المضمون من خلال إمدادات الوقود عبر خط أنابيب النفط “دروجبا”. بالإضافة إلى ذلك، قال بروفدي إنه سيتمكن من المجيء إلى هنغاريا رغم الحظر المفروض.
وفي وقت سابق يوم الخميس، صرح سيارتو بأن السلطات الهنغارية منعت قائد الوحدة العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن الهجمات الأخيرة على خط أنابيب النفط “دروجبا” من دخول البلاد، وبالتالي منعت دخوله إلى منطقة شنغن بأكملها.
وفي وقت لاحق، أفادت إدارة الهجرة الهنغارية بأن السلطات منعت قائد قوات الأنظمة غير المأهولة في القوات المسلحة الأوكرانية، روبرت بروفدي، من دخول البلاد ومنطقة شنغن لمدة ثلاث سنوات.
وكان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان قد صرح سابقا بأن فلاديمير زيلينسكي هدد بودابست علنا واعترف بأن الجانب الأوكراني يقصف خط أنابيب النفط “دروجبا” لأن هنغاريا لا تدعم عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. ووعد أوربان بأن كلمات زيلينسكي سيكون لها عواقب بعيدة المدى.
وفي تموز 2025، طالبت هنغاريا الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ثلاثة موظفين في وزارة الدفاع الأوكرانية هم مسؤولون عن إجراء التعبئة الإجبارية ومتورطون في مقتل الهنغاري جوزيف شيبستين من منطقة زاكارباتيا.
وفي وقت لاحق، أفاد سيارتو بأنه حتى يحصل ذلك، تمنع بودابست ثلاثة من القادة العسكريين، بما فيهم رئيس أركان القوات البرية، من دخول هنغاريا.
المصدر: RT