أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بأن الهجوم الإسرائيلي الذي تعرضت له العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الخميس، استهدف “قادة بارزين في جماعة الحوثي“، دون ذكر أسماء بعينها.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر أمنية، أن “تقديرات بأن قادة الحوثي المستهدفين في صنعاء تجمعوا لمشاهدة خطاب لزعيم الجماعة (عبد الملك الحوثي)”.
كما نقلت القناة “12” عن مصدر إسرائيلي قوله، إن الهجمات على صنعاء تم التخطيط لها مطلع الأسبوع الجاري واستهدفت شخصيات سياسية حوثية بارزة.
الحوثيون ينفون
في الأثناء قال القيادي في جماعة الحوثي نصرالدين عامر، إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن استهداف قيادات في صنعاء.
وأضاف عامر: “العدوان الإسرائيلي الأخير على صنعاء استهدف أعيانًا مدنية”، معتبرًا أن “الجولة الجديدة للعدوان الصهيوني فاشلة كسابقاتها”.
“إرباك إسرائيل”
في غضون ذلك، قال محمد منصور وكيل وزارة الإعلام الخارجي في حكومة صنعاء إن “الهجوم الإسرائيلي طال منشآت مدنية وهو امتداد للعدوان السابق الذي استهدف محطة بترول وكهرباء”.
وأضاف منصور للتلفزيون العربي، أن “الصاروخ الانشطاري الذي استخدم مؤخرًا ضد إسرائيل أربكها عسكريًا ولا قوة في العالم تمنعنا من إسناد غزة”.
واستدرك: “ضربات الكيان الصهيوني اليوم على اليمن دليل على دخوله في حسابات جديدة”.
ولفت منصور: “نحن لسنا مندهشين من الهجمات الصهيونية، وخاصة في ظل دعمنا لغزة”.
وراح يقول: “نحن في هذه المعركة نعرف العدو جيدًا، وبنك الأهداف للمصالح الإسرائيلية التي نمتلكه أكبر بكثير من بنك الأهداف الذي يمتلكه الكيان الصهيوني في اليمن”.
وأردف: “الكيان الصهيوني في وضع محرج وخاصة في ظل استهدافنا له بشكل متكرر”.