بعد الهجوم الأخير.. ترمب يبدي استعداده لفرض عقوبات جديدة على روسيا

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد أنّه مستعد لفرض عقوبات جديدة على موسكو، وذلك بعد ساعات من هجوم جوي روسي هو الأضخم على أوكرانيا منذ بدء الحرب عام 2022.

وردًا على سؤال عمّا إذا كان مستعدًا لفرض عقوبات جديدة على روسيا، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: “نعم، أنا مستعد”، من دون إضافة المزيد من التفاصيل.

من جهته، رأى المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ أن الضربة الروسية تشير إلى أن موسكو لا تريد إنهاء الحرب في أوكرانيا بالسبل الدبلوماسية.

وقال كيلوغ في منشور على منصة “إكس”: “يبدو أن روسيا تصعّد الوضع بشن أكبر هجوم في الحرب مستهدفة مقر مجلس الوزراء الأوكراني في كييف… يشير الهجوم إلى أن روسيا لا تريد إنهاء هذه الحرب دبلوماسيًا”.

وأطلقت روسيا على أوكرانيا ليل السبت الأحد 810 مسيّرات تمّ اعتراض 747 منها، و13 صاروخًا اعتُرض أربعة منها، وفقًا لسلاح الجو الأوكراني.

وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص كما تسبّب بأضرار في مقر الحكومة في كييف.

ووُصفت الضربة بأنها أكبر هجوم جوي روسي منذ بدء الحرب في عام 2022.

“المزيد من الضغوط”

وصباح الأحد، أكد وزير الخزانة الأميركية سكوت بيسنت أنّ الولايات المتحدة “مستعدّة لمآذارة المزيد من الضغوط” على روسيا، داعيًا الأوروبيين إلى القيام بالمثل.

وهدد دونالد ترمب خصوصًا البلدان التي تشتري النفط من روسيا، وذلك بهدف تقويض مصدر تمويل المجهود الحربي لموسكو. وفرض الرئيس الأميركي رسومًا جمركية مرتفعة على الهند لهذا السبب.

والخميس، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ نظيره الأميركي “غير راضٍ على الإطلاق” من قيام دول في الاتحاد الأوروبي بشراء النفط الروسي.

واعتبر بيسنت الأحد أنه “إذا فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مزيدًا من العقوبات والتعرفات الجمركية الثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، فسينهار الاقتصاد الروسي تمامًا. وهذا سيدفع الرئيس (فلاديمير) بوتين إلى طاولة المفاوضات”.