يُعتبر العداء النرويجي، جاكوب إنغبريغتسين (24 عاماً)، أحد أبرز نجوم ألعاب القوى، في القرن الحالي، بعد سلسلة الإنجازات التي حققها، إثر فوزه بـ22 ميدالية ذهبية في المسابقات الدولية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية، وبطولات العالم، وبطولات أوروبا، لكنه غاب عن المنافسات لأكثر من ستة أشهر، بعد إصابته بقطع في وتر أخيل “العرقوب”.

ومع اقتراب انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة اليابانية طوكيو، التي تبدأ منافساتها من 12 إلى 21 أيلول/ أيلول الحالي، تترقب الجماهير الرياضية رؤية جاكوب إنغبريغتسين يشارك في سباقي 1500 متر و5000 متر، لكن السؤال الأبرز يدور حول ما إذا ما كان حاضراً على المستوى البدني، خاصة أن الإصابة التي تعرض لها كانت خطيرة، وتسبب الكثير من المشاكل للرياضيين، وفق ما ذكرته صحيفة آس الإسبانية، أول من أمس الثلاثاء.

وقال إنغبريغتسين، في تصريحاته، التي نقلتها “آس”: “تلقيت نصيحة من الأطباء بأنه من الأمثل عدم المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى، دون خوض أي منافسة قبلها، لكنني اشتهرت بخوض التحديات، وهذا ما أحبه بالفعل، لذلك قررت خوض التجربة، وأتمنى ألا أتعرض إلى أي انتكاسة، وأحقق الميداليات، وأصعد إلى منصات التتويج”.

وختم إنغبريغتسين حديثه: “لقد عشت شهوراً صعبة للغاية بعد تعرضي للإصابة، وحظيت برعاية طبية جيدة، بعدما أجريت العملية الجراحية، وخضعت لعلاج طبيعي خاص، بفضل خبرة الأطباء في منتخب النرويج، وأشعر بالسعادة لأنهم وقفوا إلى جانبي، لكن الأهم بالنسبة لي الآن هو قدرتي على خوض المنافسات، وسأرى ما يحدث خلال الفترة المقبلة، ولن أكون حاضراً في طوكيو من أجل المشاركة فقط، بل لحصد الميداليات الذهبية”.