“خلية تتبع حماس”.. الشاباك يزعم إحباط محاولة لاغتيال بن غفير

زعم جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الأربعاء، بأنه أحبط ما قال إنها خطة لاغتيال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، مدعيًا أنه اعتقل أعضاء خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وأضاف الشاباك أن الهجوم الذي خططت له حركة حماس ضد الوزير اليميني المتطرف كان سيتضمن استخدام طائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات، حسب زعمه.

كما زعم الجهاز الأمني الإسرائيلي بأنه تم اعتقال أعضاء في “خلية تابعة لحماس” من منطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة ومصادرة طائرات مسيّرة.

وعّبر عن اعتقاده بأن الخلية أدارت مقرًا لحماس في تركيا “بقصد تنفيذ عملية اغتيال تستهدف بن غفير”، حسب زعمه. ومضى قائلًا: إن التحقيق جار في الحادث.

ماذا علق بن غفير؟

وقال بن غفير في بيان إن ذلك لن يردعه أو يخيفه، مضيفًا: “لقد حاولت حماس اغتيالي خمس مرات، وفشلت في كل مرة”، حسب زعمه، وأنه يشكر الرب وقوات الأمن الإسرائيلية.

ويهدّد بن غفير ووزراء آخرون متطرفون، بينهم وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش، والاستيطان أوريت ستروك بالانسحاب من الحكومة حال إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

ولاحق متظاهرون إسرائيليون، قبل أسبوعين، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير لدى توجهه إلى كنيس، حاملين صور الأسرى في غزة ومرددين هتافات بينها “أنت أفشلت الصفقة أيها المجرم الإرهابي”، وفق إعلام عبري.

وكان بن غفير محاطًا بحراس الأمن وضباط من شرطة حرس الحدود، بينما واصل المتظاهرون الهتاف نحوه: “أنت عار على الشعب اليهودي”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”، إن متظاهرين “وصلوا إلى كنيس كفار ملال (بين مدينتي كفار سابا وهود هشارون)، حيث يقضي وزير الأمن القومي مع عائلته عطلة نهاية هذا الأسبوع، وبدأوا يهتفون ضده، رافعين صور المختطفين (الأسرى بغزة)”.