عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء عن شعوره “بخيبة أمل شديدة” تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقال دون الخوض في التفاصيل: إن “إدارته تعتزم اتخاذ بعض الإجراءات لخفض أعداد القتلى في الحرب بين روسيا وأوكرانيا“.
وأضاف الرئيس الذي ينتمي للحزب الجمهوري أنه لا يشعر بالقلق حيال العلاقات الوثيقة بين روسيا والصين.
وفي منتصف آب/ آب، عقد ترمب قمة مع بوتين بألاسكا، ثم التقى بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة كبار من دول أوروبية وحلف شمال الأطلسي في البيت الأبيض.
وعقب تلك الاجتماعات، صرّح الرئيس الأميركي أنه يتوقع أن يعقد زيلينسكي وبوتين اجتماعًا ثنائيًا قبل عقد اجتماع ثلاثي سيشارك فيه ترمب أيضًا.
ترمب “يشعر” بخيبة أمل شديدة تجاه بوتين
وفي مقابلة مع أحد البرامج الإذاعية، قال ترمب: “أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه الرئيس بوتين، يمكنني قول ذلك، وسنفعل شيئًا للمساعدة في الإبقاء على حياة الناس”.
وأكد ترمب لزيلينسكي أن واشنطن ستساعد في ضمان أمن كييف في إطار أي اتفاق، وجدد تهديده بفرض المزيد من العقوبات على روسيا ما لم يحرز أي تقدم نحو تسوية سلمية في أوكرانيا.
من جهة أخرى، قال ترمب إنّه لا يشعر بالقلق إزاء إنشاء تحالف محتمل بين روسيا والصين، وذلك بعد لقاء بين الرئيسين الصيني والروسي في بكين الثلاثاء عشية العرض العسكري الضخم الذي سيُقام في الصين.
وقال ترمب: “لست قلقًا على الإطلاق”.
وأضاف “لدينا أقوى قوات عسكرية في العالم وبلا منازع، ولن يستخدموا قواتهم العسكرية ضدنا أبدًا. صدقوني، سيكون ذلك أسوأ قرار يتخذونه على الإطلاق”.
ترمب يصف الشائعات بشأن صحته بالأخبار الكاذبة
وفي سياق آخر، نفى ترمب الثلاثاء الشائعات بشأن صحّته، والتي كانت قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، ووصفها بأنّها “أخبار كاذبة”.
ووفقًا لهذه الشائعات، فإنّ صحة ترمب البالغ من العمر 79 عامًا تتدهور، وذلك في ظل توقف ظهوره الإعلامي أيامًا عدّة.
وردًا على سؤال عن هذه الأنباء، قال ترمب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: “لم أرَ ذلك”.
وأضاف الرئيس الجمهوري الذي يتفاخر دائمًا بصحته الجيدة: “هذه معلومات كاذبة”.
كذلك، كشفت الإدارة الأميركية أنّ ترمب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهي حالة واسعة الانتشار وحميدة.
بدوره، أفاد الطبيب الرئاسي شون بارباريلا أن الرئيس الجمهوري لا يزال “يتمتّع بصحة ممتازة”.