الضفة الغربية | إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال في طوباس

أصيب 7 فلسطينيين، مساء الاثنين، بينهم 5 من عائلة، أحدهم جراحه خطيرة، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص في 3 حوادث منفصلة خلال اقتحام بلدة طمون جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن “5 إصابات من عائلة واحدة وصلت إلى مستشفى طوباس الحكومي، جراء عدوان الاحتلال على بلدة طمون”.

وأوضحت أن المصابين هم “الأب الذي أصيب بجروح خطيرة في الرأس، والأم بجروح متوسطة، و3 أطفال بجروح طفيفة”. وقبيل إعلان وزارة الصحة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها “تعاملت مع 3 إصابات داخل سيارة، أطلقت قوات الاحتلال عليهم الرصاص في طمون (جنوب طوباس)”.

وذكرت أن “الإصابات واحدة بشظية رصاص حي بالرأس، وثانية برصاص حي في الكتف، وثالثة بالرصاص الحي في الأرجل”.

وفي حدث منفصل في ذات البلدة، قالت الجمعية إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “إصابة لرجل (55 عاماً) بالرصاص الحي في الركبة داخل منزل في طمون”.

وفي حدث ثالث، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابًا “بعد إصابته بالرصاص في بلدة طمون جنوب طوباس، ولا معلومات رسمية بشأن وضعه الصحي”.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” فإن وحدات خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة طمون. فيما قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن “الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية تجاه طمون، بعد تسلل قوات خاصة إسرائيلية للبلدة”.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون وأوروبيون لموقع أكسيوس الأميركي أول أمس إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس بجدية ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة رداً على الاعتراف الوشيك بفلسطين من عدة دول غربية. وصرح السفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، لموقع أكسيوس بأنّ الإدارة الأميركية لم تتخذ موقفاً بعد إزاء ذلك، وأضاف “لا أعرف حجم الضم المخطط له، ولست متأكداً من وجود توافق داخل الحكومة الإسرائيلية حول مكان الضم ومقداره”.

ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين وأوروبيين، فإنّ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية جدعون ساعر أبلغا عدداً من نظرائهما الأوروبيين أنّ إسرائيل قد تضم أجزاء من الضفة الغربية إذا مضت قدماً في الاعتراف بفلسطين. وقال مسؤول أوروبي إن ديرمر أبلغ مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط آن كلير ليغاندر أنّ إسرائيل ستضم كامل “المنطقة ج”، التي تُشكل 60% من مساحة الضفة الغربية.

(الأناضول، العربي الجديد)