حادثة تشغل الرأي العام.. القبض على سارقة فيلا الفنان المصري حمادة هلال

قررت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، يوم أمس، حبس مدبرة منزل الفنان المصري حمادة هلال أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجّهت إليها تهمة الاستيلاء على متعلقات ثمينة من داخل الفيلا الكائنة في منطقة التجمع الخامس.

وجاء القرار بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض عليها وضبطت بحوزتها المسروقات كاملة، وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية، في واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام الفني والشعبي في البلاد، ولا سيما بعد تكرار الحوادث المماثلة التي طالت منازل فنانين وشخصيات عامة في القاهرة الجديدة خلال السنوات الأخيرة.

تفاصيل الحادث

تعود بداية الواقعة إلى مساء يوم السبت، حين تقدّم المغني المصري ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة التجمع الخامس، أفاد فيه باكتشافه اختفاء بعض المقتنيات الخاصة بأسرته، من دون أن يحدد في بلاغه المشتبه بهم.

وذكرت صحيفة “مصراوي” أن فريق البحث الجنائي انتقل على الفور إلى الفيلا لمعاينتها، وبدأ بفحص كاميرات المراقبة المثبتة في محيط المنزل، إلى جانب استجواب العاملين والمترددين بشكل منتظم على المكان.

وقادت التحريات، التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأحد، إلى الاشتباه بمدبرة المنزل، خاصة بعدما ظهرت في التسجيلات المرئية وهي تتردد في أماكن غير معتادة داخل الفيلا.

وبحسب ما نشرته صحيفة “الوطن”، فقد تم ضبط العاملة ظهر الأحد، وعُثر بحوزتها على القرط الذهبي والهاتف المحمول وإكسسوارات نسائية وردت في البلاغ كمسروقات.

وبعرضها على النيابة، اعترفت تفصيليًا بارتكاب الواقعة، مؤكدة أنها أقدمت على ذلك بدافع الطمع، معتقدة أن غياب الأسرة عن بعض أوقات اليوم سيمكنها من تنفيذ جريمتها دون انكشاف.

“خيانة الثقة”

وأوضحت مصادر أمنية لصحيفة “اليوم السابع” أن سرعة التحرك كانت العامل الحاسم في إعادة المقتنيات إلى أصحابها، إذ لم يمر أكثر من 24 ساعة بين تقديم البلاغ وضبط المتهمة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المتابعين عن تضامنهم مع الفنان حمادة هلال، فيما ركزت التعليقات على مسألة “خيانة الثقة” من قِبل العاملين في المنازل، وهو ما أثار نقاشًا اجتماعيًا بشأن آليات اختيارهم، وسبل الرقابة.

الدلالات : حوادث سرقة