قصف على بناية سكنية بحي الرمال.. إعلام إسرائيلي يدعي استهداف أبو عبيدة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم الأخير على عمارة سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة كان اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

كما قالت قناة “كان” العبرية الرسمية: إن “إسرائيل حاولت اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في غارة على مدينة غزة“، وذلك في نبأ عاجل للقناة العبرية دون مزيد من التفاصيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار إلى أنه “استهدف بواسطة طائرات سلاح الجو قياديًا مركزيًا في حركة حماس بمدينة غزة”، شمالي القطاع.

لا تأكيدات بشأن استهداف أبو عبيدة

وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أن العملية نُفذت بالتعاون مع جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية.

وقال إنه “استخدم ذخائر دقيقة ومتابعة جوية وجمع معلومات استخباراتية، عند تنفيذ الهجوم”.

وزعمت وسائل إعلام عبرية بدورها، من بينها القناة 13، بأنّ المستهدف في العملية الإسرائيلية التي تحدث عنها الجيش هو أبو عبيدة.

وأوضح مراسل التلفزيون العربي في تل أبيب أحمد دراوشة أن لا تأكيد حتى الآن لنتائج عملية الاستهداف، وما إذا كان أبو عبيدة بالفعل موجودًا في المبنى المستهدف.

وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال لم يعلن حتى الآن عن نتائج العملية، مردفًا بأن عدد الشهداء في ارتفاع إثر استهداف الشقة المأهولة بالسكان.

وتسعى إسرائيل إلى تبرير المجزرة التي ارتكبتها في الحي السكني، الذي يعد أحد أكثر المناطق المكتظة في قطاع غزة.

وادعت إسرائيل سابقًا أنها كشفت الاسم الحقيقي لأبو عبيدة، وزعمت أن اسمه حذيفه الكحلوت، وهو الاسم المستخدم في وسائل الإعلام الإسرائيلية عند الإشارة إليه.