رودري غاضباً بعد هزيمة السيتي: لست ميسي لأصنع الانتصارات

سيطر الغضب على نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني رودري (29 عاماً)، بعد خسارة الفريق الثانية توالياً في الدوري الإنكليزي، الأحد، أمام برايتون بنتيجة (2ـ1)، ليتلقى الفريق صدمة ثانية في رحلة استعادة لقب الدوري المحلي، بعد خسارته في الأسبوع الثاني أمام توتنهام. 

وقد اقترنت الهزيمة الثانية بعودة المتوّج بالكرة الذهبية في عام 2024، بعد غيابه عن المباريات الأولى بداعي الإصابة، كما أنها المناسبة الأولى التي يكون فيها أساسياً في مباريات الدوري في عام 2025، حيث شارك في كأس العالم للأندية مؤخراً في الولايات المتحدة، قبل أن يُصاب مجدداً.

ونقلت صحيفة آس الإسبانية، تصريحات رودري بعد خسارة فريقه، حيث قال: “لست ميسي. لن أعود وأساعد الفريق على الفوز. إنه جهد جماعي، عندما فزنا سابقاً، كنتُ بحاجة إلى جميع زملائي. عليّ التعافي والعودة إلى أفضل حالاتي. عودتي لا تعني بالضرورة أننا سنفوز. إنها رياضة جماعية. آمل أن نعود أفضل بكثير بعد التوقف، الأمر يتعلق بالفريق ككل وبالتغييرات. على اللاعبين الجدد التأقلم، عندما يتغير الفريق كثيراً، يُصبح الأمر صعباً. هذا واقعنا، وليس عذراً. علينا أن نراجع أنفسنا وندرك أن هذه ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأمور. بعض أخطائنا كانت طفولية، عندما تخسر، يسهل عليك إلقاء اللوم على الآخرين. لكن الحقيقة هي أننا يجب أن نرفع مستوى أدائنا إذا أردنا المنافسة في الدوري الإنكليزي الممتاز. نفتقر إلى الأداء الجيد”.

ويُعد رودري من أهم اللاعبين في “السيتي” وتألق بشكل لافتٍ خلال المواسم الأخيرة، والمدرب بيب غوارديولا يعتمد عليه باستمرار نظراً إلى الدور الكبير الذي يقوم به في وسط الميدان، كما أنه سجل واحداً من أهم الأهداف في تاريخ النادي، في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023، وأهدى الفريق اللقب الوحيد في رصيده في هذه المسابقة، وقد سارع المدرب الإسباني بالاعتماد عليه مباشرة بعد تماثله للشفاء، نطراً لحاجة الفريق إلى خدماته وصعوبة إيجاد بديل له.