مودريتش يضع بصمته الأولى في ميلان.. وسعود عبد الحميد يظهر في فرنسا

تألّق لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، مع ناديه ميلان أمام مضيفه ليتشي في الدوري الإيطالي، بعدما أسهم في الفوز بثنائية نظيفة ووضع بصمته الأولى بقميص الفريق. وعلى المنوال نفسه، خطف الدولي السعودي سعود عبد الحميد (26 عاماً) الأضواء في فرنسا، إذ قدّم أداءً لافتاً بقميص لانس، ووقّع على أول تمريرة حاسمة خلال مواجهة فريقه أمام بريست.

وتولّى مودريتش تنفيذ ركلة حرة غير مباشرة في الدقيقة 66، في وقت كان ميلان يواجه صعوبة كبيرة في فك شيفرة دفاع ليتشي. وجاءت لمسة مودريتش السحرية لتصنع الفارق، بعدما أرسل كرة متقنة فوق رأس زميله الإنكليزي روبن لوفتوس تشيك (29 عاماً)، الذي حوّلها بلمسة رائعة إلى الشباك، ففتح الطريق أمام الأميركي كريستيان بوليسيتش (26 عاماً) لإضافة الهدف الثاني وتعزيز أفضلية فريقه.

ونال مودريتش إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، من الإعلام والمشجعين على حدّ سواء. فكتب أحد المتابعين “مودريتش يوقع أولى تمريراته الحاسمة بقميص ميلان، ويثبت أنه الأفضل على أرضية الملعب بفارق واضح”. وأضاف آخر “لوكا مودريتش يقود ميلان لتحقيق انتصاره الأول هذا الموسم بلمسة حاسمة”. فيما علّق ثالث “في سن الـ 39 ما زال مودريتش يحافظ على بريقه ومستواه المعهود”.

وعلى أرضية ملعب بولارت ديليليس، خطف النجم السعودي سعود عبد الحميد (26 عاماً) الأضواء، بعدما تفوّق على منافسه المباشر روبن أغيلار، إذ صنع تمريرة حاسمة في الدقيقة 92 عقب دخوله بديلاً في الدقيقة 76. وتُعد هذه ثاني مشاركاته في الدوري الفرنسي، بعد ظهوره الأول في الجولة الافتتاحية أمام أولمبيك ليون (خسارة 1-0)، حينها اكتفى بخوض خمس دقائق فقط.

وبهذا الأداء، أكد مودريتش أنّ خبرته ما زالت قادرة على صناعة الفارق في الملاعب الأوروبية رغم تقدمه في العمر، فيما أثبت سعود عبد الحميد أنّه يمتلك الإمكانات للنجاح في تجربته الاحترافية الأولى في الدوري الفرنسي. وبين بصمة نجم عالمي مخضرم وبداية واعدة لمدافع عربي شاب، تظل كرة القدم مساحة مشتركة تتيح للخبرة والتجارب الجديدة، أن تكتب فصولاً لافتة في الموسم الحالي.