كتبت إدارة نادي فنربخشة التركي نهاية رحلة مدربها البرتغالي، جوزيه مورينيو (62 عاماً)، بعدما أعلنت في بيان رسمي، اليوم الجمعة، إقالته من منصبه، عقب الفشل في خطف بطاقة التأهل إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي.
وجاء في بيان نادي فنربخشة، الذي نشره على حسابه الرسمي في منصة إكس: “نود أن نضع الجميع بالصورة. لقد انفصلنا عن البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي كان مدرب فريقنا منذ موسم 2024-2025، ونود أن نقدم الشكر الكبير له على جهوده، ونتمنى التوفيق له في مسيرته القادمة”، ليُسدل الستار على الصراع، الذي دار منذ عدة أيام، بعدما طالبت الجماهير بضرورة وضع حد للمدرب وإقالته على وجه الفور.
وتأتي إقالة مورينيو من الجهاز الفني لنادي فنربخشة، بعدما تعادل سلبياً مع بنفيكا البرتغالي في مباراة الذهاب، قبل أن يخسر بهدف نظيف على ملعب النور، الأمر الذي جعل الفريق التركي يفشل في مهمته المحددة، وهي التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، خاصة أن الإدارة قامت بحسم عدد من الصفقات المهمة، حتى تتمكن من تحقيق الهدف الرئيسي.
وتعرض جوزيه مورينيو إلى انتقادات لاذعة من قبل وسائل الإعلام التركية والجماهير الرياضية، بعدما تولى الجهاز الفني لنادي فنربخشة، ودخل في صراع مع القائمين على كرة القدم التركية، ووجه اتهامات بالفساد إلى رؤساء الفرق المنافسة، ودخل في صراعات مع المشجعين، رغم أنه لم يستطع تحقيق أي بطولة خلال رحلته القصيرة مع الفريق التركي.
ولعب نادي فنربخشة تحت قيادة مورينيو في 62 مواجهة بجميع البطولات، وحقق الفوز في 37 لقاءً وتعادل 14 مرة، وتجرع مرارة الهزيمة في 11 مناسبة، آخرها على يد بنفيكا، الأمر الذي عجّل بإقالة “السبيشال وان”، الذي أشرف خلال رحلته على عدد من الأجهزة الفنية لأندية أوروبية، مثل: بورتو وتشلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام وروما.