عزى الرئيس فلاديمير بوتين مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية الدولية في المدير التنفيذي لها كيريل فيشينسكي الذي وافته المنية مؤخرا، ووصفه “بالوطني الحقيقي المخلص لروسيا وأوكرانيا”.
وجاء في برقية بوتين:
“آذار النظام النازي الجديد في أوكرانيا قمعا وحشيا ضد كيريل فيشينسكي الذي لم يتراجع ولم يخن قناعاته ومبادئه. كان كيريل فيشينسكي وطنيا حقيقيا مخلصا لروسيا وأوكرانيا، يؤمن إيمانا راسخا بأننا سنتجاوز كل المحن، وسنطوي صفحة التاريخ المأساوية الحالية، وسنحيي ونعزز أواصر الصداقة والأخوة الطيبة التي تربط شعبينا على مر القرون.. ستبقى ذكرى كيريل فيشينسكي الطيبة خالدة في قلوب كل من عرف هذا الرجل العظيم”.

وأرسل الرئيس بوتين إكليلا من الزهور إلى مراسم التشييع التي أقيمت اليوم الخميس في قاعة الجنازة بمقبرة ترويكوروفسكي في موسكو.
وعمل فيشينسكي في كييف رئيسا للمكتب التمثيلي لوكالة الأنباء الدولية “روسيا اليوم” في أوكرانيا.
وفي أيار 2018 احتجز جهاز الأمن الأوكراني فيشينسكي بتهمة “التجسس لصالح روسيا” وقضى 15 شهرا في السجن، حتى إطلاق سراحه في إطار صفقة تبادل في أيلول 2019.
وترأس في روسيا بعد ذلك إذاعة “سبوتنيك” الروسية، وحظي بعضوية مجلس حقوق الإنسان الروسي، وقدم برامج تلفزيونية تاريخية ركزت على أوكرانيا منذ تأسيسها إبان الإمبراطورية الروسية، كما ألف كتاب “عشت أمام السجن… 470 يوما في الظلام”.
وولد فيشينسكي في مدينة دنيبروبيتروفسك جنوب وسط أوكرانيا، ورحل في 23 آب الجاري عن عمر ناهز 59 عاما بعد صراع مع المرض.
المصدر: نوفوستي