يواجه مدرب نادي فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، كابوساً في مسيرته، بعدما تجرّع مرارة الاستبعاد مرة أخرى، وعدم القدرة على قيادة فريقه للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي غاب عنها لمدة ستة مواسم كاملة، وتحديداً منذ الخسارة أمام لايبزيغ الألماني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، عندما كان يشرف على الجهاز الفني لتوتنهام الإنكليزي، في العاشر من شهر آذار/ آذار عام 2020.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، أن مورينيو يشعر في الوقت الحالي بأن جميع ما أنجزه خلال مسيرته الاحترافية في عالم التدريب يضيع، لأنه غير قادر على المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي حقق لقبها برفقة ناديي بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي، وبات الآن بعيداً عن مسابقته المفضلة منذ أكثر من 2000 يوم.
وتابعت قائلة إن مورينيو تمنى قيادة فنربخشة إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه اصطدم بمنافسه العنيد بنفيكا البرتغالي، الذي نجح في إقصاء رفاق النجم المغربي، يوسف النصيري (28 عاماً)، لتتواصل معاناة “السبيشال وان”، الذي بات يشارك في المسابقات الأخرى، مثل دوري المؤتمر الأوروبي و”اليوروباليغ”، ما يجعل عودته ووعوده التي قدمها تتأجل إلى وقت لاحق.
وختمت صحيفة ماركا تقريرها، بأن مورينيو يدرك صعوبة تغيير حظه مع فنربخشة التركي، الذي فشل في قيادته لتجاوز الدور التمهيدي المؤهل إلى مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، إذ كانت المرة الأولى على يد ليل الفرنسي، والثانية أمام بنفيكا البرتغالي، الذي منع صاحب الـ 62 عاماً من العودة إلى مسابقته المفضلة، والاكتفاء بالمشاركة فقط في “اليوروباليغ”.