بينها استاد الجنوب.. قطر تعتمد 4 من ملاعب كأس العالم لكرة السلة 2027

اعتمدت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس العالم لكرة السلة للرجال في قطر، الأربعاء، أربع صالات لاستضافة المباريات بين 27 آب/ آب و12 أيلول/ أيلول 2027 القادم.

وتقام المباريات الـ 92 في البطولة على أرضية 3 ملاعب جاهزة هي صالات لوسيل متعددة الاستخدامات، والدحيل، والعطية، في حين يجري العمل على تجهيز صالة الجنوب لاستقبال المنافسات.

أول بطولة في العالم العربي

وستكون هذه المرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة السلة التي ستقام فيها المباريات داخل استاد سبق أن استضاف مباريات لكأس العالم لكرة القدم، حيث سيجري تحويل استاد الجنوب إلى صالة لكرة السلة بسعة تتجاوز 8 آلاف متفرج، في خطوة تعكس التزام دولة قطر بمفاهيم الاستدامة وتعزيز إرثها الرياضي، وفق وكالة الأنباء القطرية.

كما ستكون هذه أول بطولة كأس العالم لكرة السلة تقام في العالم العربي، والثالثة على التوالي التي تقام في آسيا بعد بطولة 2019 في الصين، و2023 في الفلبين واليابان وإندونيسيا، وستكون قطر ثاني دولة إسلامية تستضيفها بعد نسخة 2010 في تركيا.

ويأتي ذلك الإعلان تزامنًا مع بدء العد التنازلي لاستضافة الدوحة للبطولة، حيث يتبقى عامان على انطلاق المنافسات بمشاركة 32 منتخبًا من مختلف القارات.

تحويل استاد الجنوب القطري إلى صالة كرة سلة

سيجري تحويل استاد الجنوب إلى صالة لكرة السلة- وكالة الأنباء القطرية

“نسخة استثنائية”

وقال محمد سعد المغيصيب، المدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة قطر 2027: “قبل عامين، نالت قطر شرف استضافة كأس العالم لكرة السلة 2027 في مسؤولية كبيرة نسعى من خلالها إلى تقديم نسخة استثنائية، تضاف إلى سجل بلادنا الحافل بتنظيم أضخم الفعاليات الرياضية العالمية”.

وتابع المغيصيب وهو رئيس الاتحاد القطري للعبة: “لدينا ثلاث صالات جاهزة بالفعل فيما يجري العمل على مشروع فريد من نوعه في تاريخ رياضتنا، يتمثل في تحويل استاد لكرة القدم إلى صالة لكرة السلة، وذلك تحت اسم صالة الجنوب”.

وأضاف: “خلال العامين المقبلين، ستنصب جهودنا على تعزيز الوعي بالبطولة وعلى بناء إرث مستدام لكرة السلة في قطر والمنطقة، وستفتح بلادنا أبوابها لاستقبال جماهير العالم”، بحسب ما نقلت “قنا”.

وفي سياق متصل، أطلق الاتحاد الدولي لكرة السلة وبدعم من اللجنة المنظمة المحلية، موقعًا إلكترونيًا لتسجيل الجماهير الراغبة في متابعة البطولة، بما يتيح لهم التعبير عن اهتمامهم، والاطلاع على آخر مستجدات البطولة، والحصول على المعلومات الخاصة بتذاكر المباريات.